الحياة مع الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسبة

إذا كنت تعاني من فيروس نقص المناعة المكتسبة وتأخذ الأدوية بشكل صحيح كل يوم، فيمكنك أن تعيش حياة طبيعية وتعيش نفس الفترة التي يعيشها أي إنسان غير مصاب بهذا المرض.

تناول أدويتك بالطريقة التي أخبرك بها الطبيب. ناقش مع طبيبك الدواء المناسب لك.

إذا لم يتم علاجك، فيمكنك أن تعدي شخصًا آخر من خلال ممارسة الجنس غير المحمي أو من خلال الدم. يمكنك أن تعدي طفلك أثناء الحمل أو الولادة أو عند الرضاعة الطبيعية. من خلال الحصول على العلاج السليم فإن السيدات اللواتي يعانين من مرض نقص المناعة المكتسبة يمكنهن إنجاب أطفال أصحاء.

إذا كنتِ تتناولين أدويتكِ بشكل صحيح يوميًا، تنخفض كمية فيروس نقص المناعة البشري في دمكِ (الحمولة الفيروسية). عقب مرور أشهر قليلة، كثيرًا ما لا يمكن تتبع الفيروس على الرغم من أنه ما زال موجودًا في جسمك. لن تكون هناك أي خطورة تقريبًا من أنك ستنقلين العدوى إلى شخص آخر عقب مرور ستة أشهر. 

يمكنكِ ممارسة حياة جنسية طبيعية في ظل إصابتك بفيروس نقص المناعة البشري، ولكن يُعد تعريض الآخرين لخطر نقل عدوى فيروس نقص المناعة البشري أو أمراض جنسية أخرى بدون موافقة هذا الشخص على المخاطرة مخالفة قانونية. هذا هو الحال في كل من العلاقات المستمرة وللشركاء الجنسيين. 

لا تُعاقبين إذا قمتِ بما هو ممكن لتجنب نقل العدوى إلى الآخرين. على سبيل المثال إذا استخدمتِ واقيًا ذكريًا و/أو تلقيتِ علاجًا ناجحًا لفيروس نقص المناعة البشري. 

من الأفضل أن تتحدثي إلى طبيبكِ وشريككِ إذا رغب في ممارسة الجنس مع ارتداء واقٍ ذكري.