الحياة تتغير
تحولك إلى اب هو أمر من شأنه أن يغير حياتك كثيرًا.
فيمكنك:
- أن تشعر بمسئولية كبيرة تجاه طفلك الذي يعتمد عليك في طعامه والحصول على الرعاية اللازمة وفي الحب;
- أن تشعر بالخوف والقلق حول مشاعر الطفل واحتياجاته. كل ما عليك هو أن تكون على دراية بهذه الأمور شيئًا فشيئًا.
- أن يصبح نومك قليلًا لاستيقاظك في الليل.
- تواجه عدة مصاعب فيما يخص الرضاعة الطبيعية (المرأة);
- تقلق بشأن المستقبل.
- أن تتخلى عن بعض العادات والهوايات
- أن تقوم بالتخطيط لأنشطتك بعناية.
الحياة الاجتماعية
يمكن أن تتغير صلاتك الاجتماعية. على سبيل المثال، يمكنك:
- قضاء وقت أكبر مع طفلك،
- التعرف على أفراد جدد ممن لديهم أطفال،
- التحرك والتعرف على جيران جدد،
- يكون عليك التخطيط للمستقبل بشكل أكبر: بعض العلاقات يمكن أن تقل شدتها.
كل من الأب والأم تحدث لهما بعض التغييرات.
التغييرات هي أمور طبيعية. يستغرق الأمر بعض الوقت للتعود على الوضع الجديد.
المشاعر الصعبة التي تمرين بها عند الإنجاب
ستواجهين مواقف صعبة بعد الإنجاب. ويمكنكِ الحصول على المساعدة للتعامل مع هذه المواقف في مركز الصحة العامة ومن طبيب الأسرة. ويمكن أن يسهِّل الإعداد الجيد التعامل مع هذه المواقف.
يمكن أن تتسم الحياة مع طفلٍ بالصعوبة. فقد تصابين بـ:
- الإرهاق
- التعب
- الإحباط
- التوتر
- الغضب
من الطبيعي التعرض لكل هذا عندما تستقبلين طفلاً جديدًا. في الوقت نفسه، يجب الحذر من ألا تؤثر هذه المشاعر الصعبة سلبًا على الطفل. وفي بعض الأحيان، قد تصابين بالإحباط لدرجة أنكِ تتعاملين مع طفلكِ دون انتباه. ويمكن لأي معاملة قاسية أن تسبب ضررًا جسديًّا ونفسيًا خطيرًا لطفلكِ.
قد يؤدي هز الطفل إلى تعرُّضه لإصابة دائمة خطيرة أو حتى الوفاة. يولد الأطفال برؤوس ثقيلة وعضلات رقبة ضعيفة جدًّا. وهذا هو السبب في أن يكون الطفل عرضةً للاهتزاز وغيره من أشكال المعاملة العنيفة.
في كل عام، يموت بعض الأطفال بسبب الاهتزاز أو التعرض للإيذاء الجسدي.
إذا شعرتِ أنه لا يمكنكِ التحكم في المشاعر الصعبة، فهناك بعض الأشياء التي يمكنكِ القيام بها:
- يمكنكِ وضع طفلك على سطح آمن بينما تأخذين استراحة قصيرة.
- يمكنكِ أن تطلبي من زوجكِ أو أحد أفراد أسرتكِ أو صديقتكِ الاعتناء بالطفل لفترة من الوقت، حتى تتمكني من الحصول على قسط من الراحة.
- يمكنكِ التحدث مع شخص تثقين به عن المشاعر الصعبة.
يمكنكِ أيضًا التحدث إلى أخصائي صحي. لذلك، تحدَّثي إلى طبيبك، أو ممرضة الصحة العامة، أو القابلة.
